أكد عمدة مدينة طنجة البشير العبدلاوي، أن ملعب مرشان سيعود الى أصله القديم منذ افتتاحه الرسمي سنة 1939 بعدما كانت طاقته الاستعابية تصل لحوالي 2500 متفرج ، وذلك من خلال المشروع الجديد لتهيئة ساحة مرشان الذي يدخل في اطار برنامج طنجة الكبرى، والذي سيعرف من خلاله هدم المدرجات التي تحيط بالملعب مثل ما كان في أصله القديم، واعادة تهييئ الساحة واضافة ملعبين صغيرين بجانبه. وأضاف العبدولاي في تصريح ل "شمالي"، أنه أول من كان سيعارض القرار اذا كان سيمس بتاريخ مدينة طنجة وتاريخ مرشان باعتباره من مواليد هذا الحي الذي سيكون حريصا عليه أشد الحرص أكثر من أي شخص اخر. وقال المتحدث، أن المشروع الجديد ستكون ساكنة المنطقة أول المستفدين منه لما سيضيف من جمالية كبيرة على المنطقة والمدينة عامة، وأضاف أنه لا يمكن أن يضل هذا الفضاء الكبير مغلق في وجه المواطنين والمواطنات بعد بناء الملعب الجديد بزياتن وابقاءه حكرا على فئة دون أخرى. وشدد العمدة، أن المدينة تتقدم في المشاريع التي تنجز بشكل رهيب وملفت بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الوالي بتنسيق مع الجماعة الحضرية وجميع الشركاء في اطار برنامج طنجة الكبرى، وأكد أنه لا يمكن أن يضل كل شيء أردنا من خلاله تحسين مرافق المدينة والرقي بها في اطار التأكيد على حماية المناطق التاريخية موضع انتقاد من طرف البعض.
وفي تصريح حول هذا الموضوع، أعرب ربيع الخمليشي رئيس مرصد حماية البيئة والمأثر التاريخية بطنجة "لجريدة المساء" عن تفاجئه لقرار هدم الملعب، وأضاف أن المرصد وفي اطار تصميم التهيئة الجديد سبق له أن بعث ملاحظات للجماعة الحضرية حول عدم ادراج المنشأت الرياضية ضمن المأثر التاريخية ومن بين تلك المنشات ملعب مرشان، موصيا بالحفاظ عليه باعتباره جزءا من الذاكرة الرياضية للمدينة.