تقرر أن يستفيد 275 ألف شخص من الأطفال والشباب من مختلف مجالات البرنامج الوطني للتخييم “عطلة للجميع” برسم سنة 2020. وتتوزع هذه المجالات التي كشف عنها خلال المجلس الإداري للجامعة الوطنية للتخييم ، المنعقد اليوم السبت بالرباط ، بين المخيمات القارة الأطفال وملتقيات اليافعين (135 الف مستفيد)، والمخيمات الحضرية للاطفال (60 ألف)،وورشات اللغات الأجنبية (ألف)، وملتقيات الشباب (19 ألف)، وتداريب المخيمات (20 الف)، ولقاءات تكوين أطر المخيمات (40 الف مستفيد). وشدد وزير الثقافة والشباب والرياضة ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، الحسن عبيابة الذي ترأس المجلس، على ضرورة الرفع من جودة المخيمات لتجاوز “الصور النمطية” اللصيقة بهذه الفضاءات، وذلك بالاشتغال على ثلاثة جوانب تتعلق بالمآوي والمطعمة وبرامج التنشيط. وحث عبيابة على جعل التخييم فرصة لفرز المواهب في مختلف المجالات، مع إبداع فقرات تعمل على استقطاب أولياء أمور المستفيدين، داعيا الجامعة الوطنية للتخييم إلى الانفتاح اكثر على تجارب بلدان أخرى للنهل منها، بما يساهم في تعزيز صورة المملكة كبلد للحقوق يحظى بها كافة أطياف المجتمع منهم الشباب والأطفال. وأفاد بأن عائق الميزانية “الضعيفة” المخصصة لقطاع التخييم سيتم تجاوزه من خلال الرفع منها، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يشكل حافزا على تطوير المجال ودفع مختلف المتدخلين إلى إبداع إفكار وإنجاح المحطات السنوية للتخييم. وفي تصريح لوكالة المغرب للأنباء، أفاد رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد القرطيطي بأن المجلس الإداري يتضمن محورين اثنين يتعلقان بمخرجات العرض الوطني للتخييم الذي سيتم إطلاقه قريبا، والتداريب الربيعية المقرر أن تنطلق في 30 مارس المقبل. وأبرز السيد القرطيطي رهانات تعدد منصات ومجالات العرض الوطني للتخييم والتي تتطلب تعبئة كبيرة، خاصة وأن عرض هذه السنة يهم 275 ألف مستفيد، أي بزيادة 25 ألف مستفيد مقارنة مع سنة 2019، مضيفا أن التداريب الربيعية حدد عددها في 187 تدريبا بمختف انحاء المملكة يستفيد منها حوالي 15 ألف إطارا ومنشطا ينتمون للجمعيات المهتمة بالتخييم. وتتكون الجامعة الوطنية للتخييم من مكتب جامعي يضم 17 عضوا ومجلس إداري (51 عضوا) إضافة إلى 11 مكتب جهوي وخمسة أقطاب إنتاجية، إضافة إلى لجن أخرى وإدارة للجامعة.