طالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالمضيق الفنيدق، بضرورة إيجاد حل وبديل لممتهني التهريب المعيشي، ومعالجة الأمر بشكل تشاركي قبل الإقدام على أي قرار أحادي ينعكس سلبا على الطبقة الهشة من ساكنة العمالة. وتوقفت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالمضيق الفنيدق، مليا عند الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعيشه مختلف الجماعات بتراب العمالة، والذي يتميز بنوع من الركود الحاد الناتج أساسا عن الإغلاق المفاجئ لمعبر باب سبتة لمدة طويلة، مما أثر بشكل سلبي على وضع الأسر التي تعيش في ظروف هشة، وكذلك على القطاع التجاري الذي يعتمد في مجمله على السلع القادمة من سبتة. ودعا البلاغ ذاته، على ضرورة التفكير في الوضع التجاري بمدينة الفنيدق خصوصا وبباقي مدن العمالة والذي يتأثر بشكل كبير بالوضع العام بباب سبتة، داعيا كل الفاعلين والمسؤولين إلى الانخراط الجاد والمسؤول في أي ورش يهدف إلى التنمية المحلية الشاملة. وأشار البلاغ ،”للوضعية التي يعرفها قطاع البناء أزمة حقيقية بجل أحياء المدن المشكلة للعمالة وذلك نتيجة عدم المصادقة على التصاميم الهيكلية مما جعل كل المهن المرتبطة به شبه متوقفة، مما قد يتسبب في تفاقم بعض المشاكل الاجتماعية” . وأكد البلاغ ذاته، على ضرورة الإسراع في إخراج تصاميم إعادة هيكلة الأحياء بكل الجماعات إلى حيز الوجود كآلية قانونية لتأطير عملية البناء وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي ،وذلك باعتبار مجال البناء والتعمير قطاع حيوي يحرك معه وينعش مختلف المهن المرتبطة به.