دعت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليمالمضيقالفنيدق، إلى ضرورة إيجاد حل وبديل لممتهني التهريب المعيشي، ومعالجة الأمر بشكل تشاركي قبل الإقدام على أي قرار أحادي ينعكس سلباً على الطبقة الهشة من ساكنة العمالة. وطالب فرع « المصباح » بالمضيقالفنيدق في بلاغ توصل موقع « فبراير » بنسخة منه ب « ضرورة التفكير في الوضع التجاري بمدينة الفنيدق خصوصاً، وباقي مدن العمالة التي تتأثر بشكل كبير من الوضع العام بباب سبتة ». وأبرز البلاغ أن « الوضع الاقتصادي متدهور في مختلف جماعات إقليمالمضيقالفنيدق، إذ تعرف المنطقة ركودا حادا، والذي نتج أساساً عن الإغلاق المفاجئ لباب سبتة لمدة طويلة، وهو ما أثر بشكل سلبي على الأسر التي تعيش في ظروف هشة ». وأضاف البيان أن « قطاع البناء يعرف أزمة حقيقية بجل أحياء المدن المشكلة لعمالة المضيقالفنيدق »، وذلك « نتيجة عدم المصادقة على التصاميم الهيكلية ». وشدّدت الهيئة الحزبية، على « ضرورة الإسراع في إخراج تصاميم إعادة هيكلة الأحياء بكل الجماعات إلى حيز الوجود كآلية قانونية لتأطير عملية البناء، وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي ».