أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن تقرر الافتتاح الرسمي لموسم القنص 2019 – 2020 يوم غد الأحد سادس أكتوبر 2019، بالنسبة لجميع أنواع الطرائد، وذلك تبعا لاجتماع المجلس الأعلى للقنص الذي عقد في شهر يوليوز الماضي. وأوضحت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، في بلاغ لها، أنها شرعت، منذ شتنبر 2019، في اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان مرور موسم القنص الجديد 2019 – 2020 في أحسن الظروف، حيث “عملت على تنظيم عدد من الورشات التحسيسية على صعيد جميع جهات المملكة للتذكير بجميع الإجراءات المعمول بها خلال هذا الموسم، والعمل على حشد جميع الجهود لمراقبة المحميات ومكافحة القنص غير المشروع”. وأضاف البلاغ أنه، في نفس الاطار، ترأس المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، السيد عبد العظيم الحافي، اجتماع ا مع جمعية منظمي الصيد السياحي لتحديد التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها، قصد تطوير بناء وأخلاقي لقطاع الصيد السياحي ضمن رؤية تنسجم في مجملها مع أهداف التنمية المستدامة. وذكر المصدر ذاته أنه، خلال الموسم الفارط، بلغ عدد القناصة الذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي بالمغرب، 71 ألف و793 قناصا، مسجلا بذلك تزايدا بنسبة 49,56 بالمائة بالمقارنة مع موسم 2008 – 2009. أما القنص السياحي فتتم مزاولته على مساحة تقدر ب717 ألف و228 هكتار موزعة على 101 قطعة لحساب 2220 سائحا. وأشار البلاغ إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية تفوق حاليا ثلاثة ملايين هكتار موزعة على 1134 قطعة، منها 959 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي، و101 قطعة مخصصة للقنص السياحي، و12 قطعة للقنص التعليمي، و51 قطعة للقنص الإقليمي، و11 قطعة على أراض خاصة. وقد انتقل عدد المساحات المؤجرة لهذا الغرض من 607 في موسم 2008 – 2009 إلى 1036 حاليا، أي بارتفاع يقدر ب87 في المائة طيلة عشر سنوات. وأكدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أنها تقوم جاهدة، في خضم هذه الدينامية المشجعة والمتجلية في التطور التدريجي للقنص المؤجر على حساب القنص العادي والتزايد المتواصل لعدد القناصة، باتخاذ عدة إجراءات وتدابير لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين من أجل استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الإيكولوجية والتنوع البيولوجي. ونظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها القنص على الصعيدين الوطني والعالمي، يضيف البلاغ، فإنه يساهم في خلق 1,18 مليون يوم عمل قار، و200 ألف منصب شغل مؤقت بالوسط القروي سنويا.