يضع محمد السيمو، الرئيس الجديد للمجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، يده على قلبه هذه الأيام، في انتظار ما ستقوله المحكمة الإدارية بخصوص الطعون التي تقدم بها غريمه سعيد خيرون، الرئيس السابق للمجلس البلدي، حول خروقات انتخابية يقول وكيل لائحة البيجيدي إن وكيل لائحة السنبلة ارتكبها خلال الحملة الانتخابية. وحسب المعطيات التي حصل عليها شمالي، فإن خيرون قدم طعونا مختلفة ضد السيمو، بخصوص مخالفات انتخابية، من شأن إقرارها لدى المحكمة أن يسقط لائحة الحركة الشعبية، ويدفع باتجاه إعادة الانتخابات، كما كان الشأن بمدينة مرتيل، التي قضت المحكمة الإدارية بالرباط يوم أمس بإلغاء نتائج الانتخابات فيها. ومن بين الأدلة التي قدمها خيرون شريط فيديو يظهر محمد السيمو وهو يسب غريمه، إضافة إلى مخالفات تتعلق بضوابط الحملة الانتخابية، مثل أماكن تعليق الدعاية الانتخابية وتجاوز أحجامها. وحصل السيمو على رئاسة المجلس رغم تصدر حزب العدالة والتنمية للنتائج، بعد تحالفه مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، بناء على صفقة تضمنت تصويت مستشاري الحركة الشعبية في مجلس الجهة ضد مرشح التحالف الحكومي، الذي هو سعيد خيرون نفسه.