أوقع قرار الشركة المكلفة بقطاع الإنارة العمومية "لاماليف"، التوقف عن أداء مهامها، المجلس البلدي لمدينة طنجة في ورطة حقيقية، بسبب المخاوف من غرق المدينة في الظلام، إذا ما لم تتراجع الشركة عن قرارها. "لاماليف" التي كانت تسير مرفق الإنارة العمومية، في إطار التدبير المفوض، أبلغت عمدة المدينة البشير العبدلاوي، عن طريق مراسلة توصل بها مكتبه الأحد الماضي، تخبره فيها، أنها تلقت أوامر بتوقيف العمل مع الجماعة الحضرية لطنجة. وباشر المجلس البلدي، في شخص النائب الأول للعمدة، محمد أمحجور، إجتماعات مطولة مع مسؤولي الشركة، لمعرفة سبب هذا القرار المفاجىء ومناقشة مطالبها، التي يتضح أنها مادية بالأساس. يذكر أن الخدمة التي تقدمها هذه الشركة لا ترقى لتطلعات ساكنة المدينة، الذين عبروا في أكثر من مرة، عن إمتعاضهم من ضعف الخدمات، والتأخر في التدخل عند وقوع الأعطاب.