في خطوة مفاجئة، قررت الشركة "لام ألف" المفوضة بتدبير مرفق الإنارة العمومية بطنجة، إنهاء العقدة التي تربطها بالمجلس الجماعي. نائب عمدة طنجة، محمد أمحجور، قال في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، إن مسؤولي الجماعة الحضرية لطنجة استغربوا من قرار الشركة، مشيرا إلى أن الشركة المذكورة، وجهت مراسلة لمكتب عمدة مدينة طنجة، تبلغه فيها نيتها التخلي عن تدبير مرفق الإنارة العمومية، وأن عليه البحث عن بديل آخر لتأمين خدمات الإنارة. وأضاف أمحجور، في التصريح ذاته، أن القرار الذي اتخذته الشركة ليس له أي سبب مقنع، مؤكدا أن العلاقة بين المجلس الجماعي والشركة لا تشوبها أي مشاكل، حسب قوله. وقال نفس المتحدث، إن الموضوع في طور المعالجة، مضيفا أن الجماعة ستعمل من أجل عقد لقاء مع الشركة من أجل الاستفسار وحل المشكل في أقرب وقت. مصدر من الجماعة، أشار إلى فترة تولي هذه الشركة لمهام تدبير مرفق الإنارة العمومية في طنجة، عرف جملة من الاختلالات، وهو ما تسببت في إغراق عدد من أحياء المدينة في الظلام. يشار أن شركة "لام ألف" الفائزة بصفقة تدبير مرفق الإنارة العمومية، لم يكن لها أي منافس أثناء طلب العروض التي تقدمت به الجماعة، وهي الشركة نفسها التي فازت بأشغال تجديد شبكة الإنارة العمومية، ونصب الأعمدة الكهربائية الجديدة والمندرجة في إطار مشاريع طنجة الكبرى، ولا يعرف لحد الآن ما إذا كان سيشمل فسخ العقد أيضا أشغال طنجة الكبرى.