أصدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالعرائش، بيانا حول ما عرفته الدورة العادية لشهر ماي من أحداث وصفها بالمؤسفة، وتسببت في إيقاف أشغال الدورة وتأجيلها لوقت لاحق على أن تكون مغلقة. وعبرت الكتابة المحلية للحزب عن ” استهجانها الشديد لإغلاق الجلسة في وجه عموم المواطنين والرأي العام، في خرق سافر لمبدأ الشفافية، والحق في الوصول للمعلومة، وفي تفسير مشوه واستعمال باطل للمادة 48 من القانون التنظيمي 113.14، محملا المسؤولية عن هذا الفعل للرئيس والأحزاب الأربعة المشكلة للأغلبية”. وندد البيجيدي ” بالعنف غير المبرر المستعمل في حق المواطنين الحاضرين لإخراجهم من القاعة، ومهاجمة الباشا لعضو بالفريق وتهديده لبعض أعضاء التنسيقية”، مكذبا “ما ورد في ديباجة البلاغ الصادر عن رئاسة الجماعة، حيث أن مظاهر احتجاج الموطنين بالجلسة لم تخل بالنظام العام، ولم تعرقل اشغال مدارسة جدول الأعمال، بل أن تعنت الرئيس وامتناعه عن إعطاء الأجوبة والمعلومات المطلوبة وغيابه الدائم عن المدينة واحتجابه عن التواصل مع عموم الساكنة هو ما أدى إلى التأخر في انطلاق أشغال الجلسة”. وأعربت الكتابة المحلية في بيانها عن ” تضامنها المطلق مع عضو الفريق بالمجلس الدكتور رشيد فارس لما تعرض له من أدى مادي ومعنوي وسلوك ‘بلطجي' تمثل في ثقب إطارات سياراته بالسلاح الأبيض، ومساندتها له في جميع الإجراءات القضائية التي يكفلها له القانون” حسب وما جاء في البيان. الكتابة المحلية احتجت على “المقاربة السياسوية والأسلوب الانتقائي المتبع في معالجة مشاكل ذوي الحقوق في المحطة الطرقية القديمة، كما تؤكد على تضامنها المطلق مع أصحاب الحقوق ممن تم إقصاؤهم”، مشيدة ” بالروح النضالية والأسلوب الاحتجاجي الحضاري للتنسيقية المحلية للدفاع عن المعالم الأثرية والتاريخية بمدينة العرائش”. بيان بيجديو العرائش استنكر “امتناع الرئيس عن الإجابة على نقاط نظام المتدخلين، وامتناعه عن توضيح وضعية قصر دوكيسا، وإن كان (الرئيس) قد وقع قرار الهدم من عدمه”، مجددة “رفضها القاطع والثابت لما تتعرض له المعلمة التاريخية قصر دوكيسا (فندق الرياض)، وتأكيدها على مشاركة الحزب في جميع الفعاليات الاحتجاجية والنضالية الرامية إلى الوقوف في وجه مطامع لوبي العقار بدعم من رئيس الجماعة للإجهاز على هذه المعلمة”. بيان الكتابة المحلية أكد أن الحزب مستمر “بمعية فريقه بالمجلس، بالدفاع والترافع والتدخل بجميع الوسائل المشروعة في كل المشاكل التي تهم ساكنة مدينة العرائش وكذا التنسيق والتعاون والمساهمة مع جميع الغيورين والفاعلين والجهات المهتمة في سبيل ذلك، والوقوف ضد كل المستفيدين من تهميش هذه المدينة”.