يعرف مركز باب برد التابع لإقليم شفشاون ارتفاع نسبة الدعارة بالمنطقة في الأواني الأخيرة،تزامنا مع غياب دوريات أمنية وقلة الوعي الشبابي الذي أصبح مدمن على ممارسة هذه الرذيلة دون مراقبة. وحسب ما ذكرته لنا مصادر خاصة فإن فندق بوسط المركز أصبح مشهور باستقباله مومسات من مختلف مناطق المغرب،لممارسة الرذيلة مع عدد من الشباب المصحوبين"بالجوينطات"الرفيعة، عن طريق وسيطة في هذا المجال، في غياب تام لوسائل التوعية. وحسب نفس المصدر فإن عدد من الشباب يقصدون المركز في ظل قلة العمل، ويبحثون عن مقر الفندق التي تقطن فيه أحد الوسيطات في الميدان لجلب الزبائن قصد التوسط لهم لتحقيق مبتغاهم. عدد من ساكنة باب برد استنكروا ارتفاع نسبة هذه الرذيلة الخبيثة التي تهدد حياة عدد من شباب المنطقة،في غياب دوريات أمنية ،حيث عبر عدد من نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي"فايسبوك"عن تذمرهم من تحول مركز باب برد لنقطة سوداء تتوفر فيها جميع المهلكات. تجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي بالمركز تمكنوا في بداية الشهر الحالي من توقيف بائع المخدرات القوية وترويجها بالمنطقة،بعدما توصلوا بخبر وجود مادة "الكوكايين"تباع جوار ثانوية عبد الكريم الخطابي وباقي النقط السوداء هناك.