أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء من النورماندي “النقاش الكبير” غير مسبوق على المستوى الوطني في سياق أزمة حركة “الصدريات الصفراء” التي تعيشها البلاد. وزيارة ماكرون إلى النورماندي هي الأولى من نوعها ضمن جولة ستقوده إلى إثني عشر جهة في فرنسا من أجل مواكبة نقاش وطني كبير. وأكد ماكرون بهذه المناسبة، أمام عمداء النورماندي، على ضرورة إطلاق نقاش بدون خطوط حمراء. وسجل رئيس الدولة الفرنسي، في كلمته، مجموعة من المشاكل الترابية ، والاقتصادية، والديمقراطية، والتي أضعفت الطبقة المتوسطة، وهيأت، حسب قوله، لاندلاع أزمة ” الصدريات الصفراء ” منذ نونبر 2018. ومن المتوقع أن يستمر هذا النقاش إلى غاية منتصف مارس، وقد تم تحديد إطاره الأحد الماضي من قبل الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها إلى الفرنسيين. وسيتمحور النقاش حول أربعة مواضيع أساسية تتعلق بالحكامة وهي ، الانتقال الايكولوجي، والضريبة والنفقات العمومية، والديمقراطية والمواطنة، وتنظيم الدولة والمرافق العمومية.