أفاد متحدث باسم الحكومة أن النواب البريطانيين سيصوتون في 15 يناير الجاري على اتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الاتحاد الاوروبي. ولا تزال ماي تعمل على إقناع نواب المعارضة ونواب حزبها المحافظ على حد سواء لتأييد الاتفاق، مشددة على خطورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وأعلنت الحكومة أن رئيسة الوزراء تواصل العمل للحصول على ضمانات من بروكسل بشأن بنود مثيرة للخلاف في اتفاق البريكست يتعلق بإيرلندا الشمالية في محاولة لإقناع معارضيها. وقال المتحدث “العمل للحصول على هذه الضمانات مستمر”، مضيفا أن رئيسة الوزراء تأمل بالحصول على شيء تقدمه للنواب قبل التصويت. وتصر ماي على أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل مهما حدث، إلا أن الحديث يتزايد عن تأجيل العمل بالمادة 50 من مغادرة الاتحاد الأوروبي التي تحدد أسس مغادرة دول عضو في التكتل، لمنح ماي فرصة للعمل على الحصول على موافقة على الاتفاق. وتواجه ماي ضغوطا من النواب للكشف عن أية تطمينات إضافية تتوقع الحصول عليها من بروكسل، بعد أن أكد قادة الاتحاد الأوروبي مرارا أنهم لا يعتزمون إعادة التفاوض على الاتفاق.