أثار حضور رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، والنائب البرلماني عن إقليمالعرائش، محمد السيمو، للمجلس الإداري للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس، تساؤلات كثيرة حول الصفة التي خولت له الحضور في اجتماع لا يخول له القانون الحضور فيه. الاجتماع الذي قد بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات عزيز أخنوش وجميع أعضاء المجلس الإداري للمجلس، يوم 13 نونبر الجاري، شهد حضور السيمو الذي لا يملك أي صفة تخول له الحضور، دون أن يعرف لحد الان مبرر الدعوة التي وجهها مدير المكتب الجهوي للوكوس، ولا السبب الذي من أجله شارك في الاجتماع . وتساءل متابعون للشأن المحلي بالقصر الكبير عن مبرر السماح للبرلماني المثير للجدل بخرق وتجاوز صفة التمثيلية داخل المجلس الإداري، علما أن أيا من برلمانيي الإقليم الآخرين لم يحضر ولم توجه لهم الدعوة للحضور . وأثار بعض المتتبعين احتمال أن يكون حضور السيمو قد جاء بدعوة من عزيز اخنوش، علما ان رئيس بلدية القصر الكبير يعد أحد أبرز المتحمسين لرئيس حزب الحمامة، ومن البرلمانيين الذين هاجموا حملة المقاطعة ودافعوا عن أخنوش. من جهة أخرى أكدت مصادر حضرت الاجتماع المذكور أن السيمو تناول الكلمة خلال الاجتماع، وحاول الدفاع مجددا عن أخنوش، لكن عودته بالاستنكار للاحتجاج الذي تعرض له الوزير بحضور الملك محمد السادس في طنجة قبل أسابيع، لم يرق لوزير الفلاحة، الذي أظهر امتعاضا من إثارة الموضوع المحرج له، ولو في سياق الاستنكار. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط