فارق الحياة في الأيام الايام الماضية شاب عشريني بمدينة شفشاون،بتيجة عدم تلقيه لحصة مستعجلة لتصفية الدم،بمستشفى محمد الخامس الإقليمي يالمدينة. وحسب مصادر نقابية فإن المستشفة الإقليمي للمدينة تراجعت خدماته في السنوات الأخيرة،خاصة مركز تصفية الدم التي يخضع لسوء التسيير وسيطرة منطق الزبونية والمحسوبية في عمليات تصفية الدم. وحمل المصدر النقابي المسؤولية للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة،موضحا أنه صدرت عدة بلاغات تستنكر الوضعية المزرية للمستشفى،خاصة وأنه يعرف استقبال العديد من الحالات الخطيرة والقادمة من دواوير تابعة للإقليم. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترات السابقة، تم تنظيم وقفات احتجاجية طالبت بتحسين مرافق المستشفى،وطرد كل المتلاعبين بالقانون،والتي من خلاله عملت الوزارة على فتح تحقيق في عدد من الملفات في حين تم تغيير بعض الأطباء واستبدالهم بطاقم أخر.