الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للصحة فرع القصيبة بيان إن مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد استعراضه وتدارسه بإسهاب وتحليله للأوضاع والظروف غير الملائمة التي تعيشها نساء ورجال الصحة بالمناطق القروية والجبلية والتي تتسم ب: - التضييق على العمل النقابي الجاد الذي يدافع على مصالح الشغيلة الصحية؛ - عدم اتخاذ المندوب الإقليمي الإجراءات اللازمة في حق المعتدي على السبورة النقابية رغم وفود لجنة التحقيق بالمركز الصحي الحضري بالقصيبة؛ - عدم التراجع عن التقسيم المفبرك من طرف المندوب السابق والذي زكاه المندوب الحالي وهدفه محاربة العمل النقابي بالدائرة الصحية بالقصيبة والذي جاء ضد سياسة القرب مما أدى إلى طرد مرضي دواوير إمهواش وآيت يعقوب وتيغبولة وإزموين من طرف أحد أدناب إدارة المندوبية ممرض بالمركز الصحي بالقصيبة مدعيا أنه يطبق قانون التقسيم؛ - إدارة المندوبية لوزارة الصحة ببني ملال تعيش أسوء مراحل تسيير الشأن الإداري والمالي تذكرنا بالعهد البائد باستمرارها بشكل سافر في تحقير وتهميش الشغيلة الصحية بالمناطق القروية والجبلية؛ - كيف لموظف محبط ومتدمر أن يشتغل بنشاط وحيوية وحقه مسلوب ومهضوم ماديا ومعنويا من طرف المندوب السابق والحالي الذي له سوابق في سوء التسيير والتعنت والتملص من المسؤولية بإقليمأزيلال؛ - عدم احترام المندوب الإقليمي كسابقه السلم الإداري في تدبير شؤون المؤسسات الصحية بالمنطقة مما يسبب خرقا في التسيير ويخلق مشاكل للعاملين بجميع النقط الصحية؛ - عجز الإدارة في توضيح الوضعية القانونية للمركزين الصحيين الحضريين مع وحدة الولادة بالقصيبة وزاوية الشيخ مما سيدفع الممرضين الذين يقومون بالمداومة إلى التوقف عن تقديم الخدمات الصحية خارج أوقات العمل لأنها غير محمية بقوة القانون؛ - تفكير الإدارة وإصرارها في خلق مستعجلات القرب بالمركز الصحي الحضري بالقصيبة ضاربة عرض الحائط بالقوانين المنظمة لها وفي غياب الشروط اللازمة لذلك لا لشيء إلا للاستفادة من الصفقة المخصصة لها كالصفقة الخيالية التي خصصت لإصلاح وترميم الجناح الحديث البناء الذي تم تخريبه من جديد وإعادة بناء دار الولادة التي لا تتلاءم مع المواصفات المعمول بها من طرف وزارة الصحة حيث وصلت تكلفة المشروع حسب تصريح المديرية الجهوية 483384 درهم بدون حسيب ولا رقيب؛ - النقص الحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية بجميع النقط الصحية خاصة بقسم المستعجلات بالقصيبة وزاوية الشيخ، وعدم توفير الشروط الأساسية للقيام بالحراسة والخدمة الإلزامية من سكن ووسائل التدفئة وتجهيزات وأمن وتغذية كافية إسوة بباقي الإخوة الذين يقومون بالمداومة بمستشفيات الإقليم؛ - تبدير البنزين واستعمال سيارات الدولة خارج أوقات العمل في الأغراض الشخصية، مقابل التلكؤ في توفير حاجيات الشغيلة الصحية الإدارية ووسائل العمل الكفيلة بتقديم الخدمات للمواطنين الموجودين بالدواوير ذات المسالك الوعرة الذين حرموا لعدة شهور من خدمات الوحدة الطبية المتنقلة رغم وجود سيارات رباعية الدفع لهذه المهمة؛ - الزبونية والمحسوبية في التكوين المستمر والتلاعب في توزيع التعويضات في هذا الشأن وعدم إشراك المندوب الإقليمي للنقابات في توزيع التعويضات عن التنقل والبرامج الصحية كما هو مألوف لديه في إقليمأزيلال، والحيف في توزيعها في الحراسة والخدمة الإلزامية؛ - انعدام التواصل بين المندوبية الإقليمية والشغيلة الصحية في ما يتعلق بوصول الوثائق الإدارية التي تهمها والتماطل في حل مشكل الاتصالات الهاتفية رغم الوعود الكاذبة للمندوب مما يضطر الشغيلة إلى استعمال هواتفها الخاصة بقسم المستعجلات؛ - الإصلاحات المفاجئة وغير اللائقة بالمركز الصحي بالقصيبة مما أدى إلى اشتغال الشغيلة في ظروف مزرية وتنسيق الإدارة مع أحد أذنابها بهذا المركز والذي يروج أن المندوبية صرفت على هذا الإصلاح 80000 درهم (طلاء الجدران – إصلاحات مغشوشة للنوافذ والأبواب) أما شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي فدائمة الأعطاب؛ - عدم إصلاح أو تبديل الدراجات النارية التي تقادمت هياكلها وكثرت أعطابها، وعدم توفير الكميات اللازمة من البنزين المخصص لها من أجل إيصال الخدمات الصحية لساكنة الدواوير البعيدة من النقط الصحية. فإننا في الفرع المحلي نطالب الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا التدخل العاجل لحل المشاكل التي تتخبط فيها نساء ورجال الصحة بجميع النقط وندعو الشغيلة إلى رص الصفوف والاستعداد الدائم لتنفيد البرنامج النضالي في إطار الوحدة بكل وعي ومسؤولية حتى تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة. عن مكتب الفرع أحمد الطوبي