إنهزم فريق إتحاد طنجة داخل ميدانه أمام ضيفه أولمبيك آسفي بهدف لصفر، ضمن الجولة التاسعة من البطولة الإحترافية إتصالات المغرب لكرة القدم. ففي المباراة التي إحتضنها ملعب مرشان بطنجة، والتي تعتبر المباراة الأخيرة بدون جمهور بعد أن عاقبته الجامعة الملكية لكرة القدم بخوض ثلاث لقاءات محروما من جماهيره، وعلى أرضية غير صالحة لإجراء مباراة في كرة القدم، دخل بنشيخة بتشيكلة مغايرة نوعا ما عن تلك التي بدأ بها مباراته الأخيرة ضد الوداد البيضاوي، حيث أقحم من البداية كلا من فوزي عبد الغني وأحمد حمودان وزوران بلازونيتش، كما أشرك أليكسيس موندوموا كقلب دفاع في ظل غياب صخرة الدفاع إنيس سيبوفيتش. المباراة التي إنتهى شوطها الأول بنتيجة البياض، وبأداء دون المستوى، عرفت بعد إنطلاق الشوط الثاني بثلاث دقائق تسجيل الفريق المسفيوي هدف اللقاء الوحيد عن طريق اللاعب المهدي الشادلي الذي إستغل تمريرة قادمة من العمق وانفرد بالحارس مروان فخار، ليرفعها فوقه مودعا الكرة في شباك الفريق المضيف. الفريق الطنجي حاول ترتيب صفوفه بعد هذا الهدف، وقام بمجموعة من المحاولات الخطيرة على مرمى الفريق الضيف، إلا أن الكرة لم تجد طريقها نحو شباك الحارس المسفيوي. بعدها إضطر بنشيخة لإقحام الثلاثي بريس أوونا وعبد العالي عبوبي وعبد الغاني معاوي لزيادة الضغط الهجومي، لكن دون جدوى. فارس البوغاز تحصل على ضربة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 73 من اللقاء، نفذها رفيق عبد الصمد، ليتصدى لها حارس الفريق الضيف، إرتدت بعدها لمهاجم إتحاد طنجة بريس أوونا الذي تباطئ في التعامل معها لتضيع فرصة أخرى سانحة على الفريق الشمالي. لتنتهي المباراة بانتصار الفريق المسفيوي، ليضل فريق إتحاد طنجة في الرتبة الثانية في انتظار باقي مباريات الجولة التاسعة من البطولة الإحترافية.