أقدمت السلطات المحلية بمدينة تطوان دون سابق إنذر على منع دورة تكوينية من تنظيم المديرية الجهورية للإتصال، وكانت مقررة صباح اليوم السبت، في شخص باشا مدينة تطوان، حيث كان من المقرر أن يقوم بتأطير الدورة صحفي مصري. وحسب النقابة الوطنية للصحافة، فإن المنع لم تخبر به الجهة المنظمة والتي هي مؤسسة عمومية تابعة للدولة، حيث تفاجئت هذه الأخيرة في شخص مديرها الجهوي إبراهيم الشعبي بإدارة الفندق الذي كان سيحتضن الدورة التكوينية، تشعره بتوصلها باتصال هاتفي من سلطات تطوان تخبرها بمنع النشاط، وعدم فتح القاعة في وجه المستفيدين من الدورة التكوينية. وأوضحت النقابة أن الجهة المنظمة لم يتم إخطارها بالمنع مكتوبا أو عن طريق اتصال، حيث استنكرت هذا الأسلوب "المشين والمسيء" في المغرب بحضور صحفي مصري، مؤكدة "انه سيحمل تلك الصورة التي تسبب فيها مسؤولون بالسلطة، عن جهل او عن سوء تقدير للوضع، بحيث ان الامر يتعلق بدورة تكوينية للصحفيين لا تخل لا بالامن العام ولا باستقرار البلاد".