عبر المصطفى الرميد وزير حقوق الانسان، عن ما اعتبره "ألما كبيرا" بعد اطلاعه على صورة الفيديو المسرب لمعتقل "حراك الريف" ناصر الزفزافي، على صفحة أحد المواقع الالكترونية. و قال الرميد في تدوينة له على حائط حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن صور الزفزافي على تلك الهيئة تعتبر إهانة مدانة لمواطن أعزل مهما كانت التهم الموجهة إليه. و أضاف عضو الأمانة العامة للبيجيدي، أنه لا يعلم لحد الآن في أي مكان إلتقط الفيديو، و لا في أي ظروف صنعت تلك الصور، يضيف أن القضاء وحده المخول بتحديد الجهة التي إعتبرها آثمة و التي إرتكبت هذه الخطيئة حسب وصف الوزير. كما اعتبر أن نشر تلك الصور هو تحد سافر للقيم الأخلاقية و النصوص القانونية بل أنها تمثل مسا صارخا بكرامة مواطن، كما عبر عن غضبه من ما سماها بالصبيانيات التي لا مبرر لها. و قال الرميد أنه و فور علمه بالصور اتصل بوزير الداخلية، الذي عبر بدوره عن غضبه، حيث توافقا على وجوب البحث في الموضوع و هو ما تجاوب معه وزير العدل سريعا يضيف المدون ليضيف في آخر تدوينته أن كرامة المواطن خط أحمر.