انتفض عدد من مستشاري فريق أغلبية المجلس الجماعي للقصر الكبير، على رئيس المجلس محمد السيمو في بلاغ للرأي العام المحلي بالمدينة، قبيل ساعات من لقاء عامل إقليمالعرائش مع فرق الأغلبية والمعارضة لمناقشة المتسجدات والمشاكل التي تعاني منها المدينة. واتهم أعضاء الأغلبية بمجلس بالقصر الكبير، رئيس المجلس الجماعي محمد السميو بالانفراد في اتخاذ القرارات، وسوء التدبير و غياب آليات التشاور مع الفريق المسير وذلك من خلال عدم انعقاد اجتماعات دورية للأغلبية يتم فيها التداول واتخاذ القرار بصفة جماعية، حسب البلاغ ذاته. وأشار بلاغ مستشاري الأغلبية، للاختلالات الكثيرة في تدبير ملف الصفقات العمومية، وسوء تدبير ومراقبة الأوراش والمشاريع من حيث الجودة والمدة الزمنية، وكذا سوء تدبير قطاع النظافة من حيث الجودة والمراقبة. ودعا البلاغ، رئيس المجلس الجماعي إلى تقويم وإصلاح ما يجب إصلاحه وإلا سيظطر الموقعون إلى اتخاذ خطوات وأشكال أخرى من القرارات التصعيدية. وحسب مصادر محلية، فإن البلاغ وقعه خمسة من الأطر التي تمتلك رؤية مغارية للتسيير تنبني وفق منهجية علمية و أكاديمية ، و هي نفس الأطر التي طالما " انتفضت " ضد الرئيس بسبب ما ترى أنه طريقة " عشوائية " في التسيير و التدبير. وفي تعليق لرئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس القصر الكبير حول بلاغ مستشاري الأغلبية، قال الموذن "أنه حين اثرنا موضوع اختلالات وفساد الصفقات العمومية بالقصر الكبير لقينا حملة ممنهجة من التشويه والإتهام، وتركنا وحدنا وكأن الموضوع ثأر شخصي بيننا وبين الرئيس ومن معه، وكأنه لا يهم مالا عاما يتم إهداره بأبشع الطرق عوض أن يصرف فيما ينفع الناس ومدينتهم." وأكد الموذن، أنه بعد بلاغ اليوم فإن ثلة من شباب الأغلبية النجباء تتبنى موقفا مشابها لموقفنا من تدبير الصفقات العمومية بالمجلس، مستدركا "ما ينفع الناس أبقى، والزبد يذهب جفاء!!"