استغرب العديد المتتبعين للشأن العام المحلي بطنجة إقدام القائمين على مشروع طنجة الكبرى على السماح باستغلال فن العمارة الاسلامية التي تستخدم في الأغلب بالمساجد المغربية على واجهة الملاهي الليلية التي اعيد بناؤها على كورنيش البلايا بطنجة، في إساءة للفن المعماري الإسلامي. و التقى شمالي مع عدد من المواطنين بعين المكان حيث استهجنوا هذا التصرف الذي اعتبروه مسيئا لساكنة طنجة، والعديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، داعين الجهات المعنية للتدخل من أجل تدارك هذه الاساءة وفرض نموذج معماري يتماشى مع هذه الأماكن وطبيعة الانشطة التي يغلب عليها اللهو والمجون بعيدا عن استغلال الرموز ذات الارتباط بالهوية الاسلامية. جدير بالذكر، أن ولاية طنجة قد قررت في وقت سابق السماح بعودة هذه الملاهي الليلية لتقام على طول شريط كورنيش طنجةالمدينة مع تغيير بسيط، حيث لن تكون أبوابها على واجهة الكورنيش كما كانت سابقا، ولكنها ستكون أسفل الكورنيش. القرار الجديد من المنتظر أن يصاحبه جدل جديد، خصوصا على ضوء الترحيب الجديد الذي أبداه الطنجاويون بعد قرار إزالتها، وما جرى تداوله حول توطينها في أماكن بعيدة عن الفضاء الذي يرتاده عموم ساكنة طنجة.