في إطار مسايرة الجديد بخصوص قطاع النسيج والألبسة، نظمت الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، يومي 23 و24 دجنبر ، بمدينة طنجة، فعاليات الملتقى الوطني الخامس للجمعية، حول موضوع "واقع تسيير الموارد البشرية بالمغرب وموقع قطاع النسيج والألبسة"، الذي عرف مشاركة مكونين ومستثمرين ومهنيي قطاع النسيج والألبسة من المغرب والخارج وممثلي قطاع التكوين المهني لصناعة النسيج والألبسة بدولة تونس. وقال رشيد الورديغي، رئيس الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، أن الملتقى الخامس الذي تميز بحضور رئيس التكوين المهني بمدينة المنستير بدولة تونس سليم بوبكر، قام بعرض حول التصور الإستراتيجي لقاطاع النسيج والتعريف بهذا القطاع المهم بتونس. وأكد الورديغي، أن الجمعية تسعى من خلال تنظيم هذا الملتقى التعاون وتقريب المعلومة وما استجد بخصوص قطاع النسيج والألبسة، وتشجيع تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المغرب وتونس. ويهدف هذا الحدث الاقتصادي الذي نظم بعاصمة البوغاز، إلى التعرف على تجارب دولة تونس فيما يخص التكوين المهني، و الاطلاع على برامج الدولة الموجهة لقطاع النسيج والألبسة، وتسليط الضوء على المزايا المهمة التي يتوفر عليها المغرب بشكل عام وجهة الشمال بشكل خاص في قطاع النسيج والألبسة. وتضمن برنامج الملتقى تقديم عدة عروض حول التصور الاستراتيجي لقطاع النسيج والألبسة -رؤية 2025-، وآفاق التكوين المستمر لخريجي معاهد ومدارس صناعة النسيج والألبسة، والخريطة الاقتصادية لجهة طنجة – تطوان-الحسيمة، فضلا عن تنظيم منتدى لتشغيل خريجي معاهد ومدارس صناعة النسيج والألبسة تحضره شركات عاملة في القطاع على المستويين المحلي والوطني. وتميز اللقاء تتويج بعض الشخصيات المتألقة بمجال التكوين والتأطير في معاهد النسيج والألبسة.