أثار سقوط أعمدة للكهرباء في أنحاء متفرقة من إقليمشفشاون، بعد التساقطات المطرية الهامة التي عرفها الإقليم نهاية الشهر الماضي غضبا كبيرا لدى الساكنة في عدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم. وحسب مصادر جمعوية، فإن قيادة فيفي وباب برد وبني أحمد، احتلوا المراتب المتقدمة في عدد الاعمدة الكهربائية المتساقطة على الارض وهي محملة بأسلاك كهربائية باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين. وحسب نفس المصادر، فإنه سبق أن تم تسجيل عدة شكايات لدي الجهات والهيئات المنتخبة ومراسلة المكتب الوطني للماء والكهرباء قصد التدخل العاجل ووضع حد لهذا المشكل، دون جدوى. ومن جهة أخرى تدخل عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من الإقليم من أجل توقيف الأعمدة الكهربائية المتساقطة بوسائل تقليدية في غياب تام للجهات المسؤولة. وكان عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي"الفايس بوك" عبروا في تدوينات على صفحاتهم الشخصية عن استيائهم من الوضعية التي آلت إليه الأعمدة الكهربائية بعدد من المناطق الجبلية بالإقليم.