علم موقع شمالي من مصادر مطلعة، أن رئيس إحدى الجماعات القروية بإقليم شفشاون و المنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي قام بحملة انتخابية سابقة لآوانها بدوارين بجماعة بواحمد حيث اعطى كلمة امام سكان احد دواوير الجماعة الذكورة بعد صلاة الجمعة بمجلس دات الدوار و كذلك نفس الأمر تكرر في مدشر تفزوان بعد صلاة عصر يوم أمس الجمعة 16 يوليوز و ذلك بحضور عوني سلطة بقيادة بواحمد، حيث قام الشخص المشار اليه بتقديم نفسه كمرشح لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للاستحقاقات الانتخابية القادمة ل 07 اكتوبر مطالبا سكان الدوارين بدعمه و ذلك على أساس قبلي أن نجاحه ضروري ليضع حدا لسيطرة المناطق الجبلية لشفشاون على مقاعد البرلمان. وقالت ذات المصادر ، أن المعني يحرض سكان ساحل شفشاون أن لا يبقوا بهذا الاقليم الذي ظلمهم حسب تعبيره، وطغى على حملته الانتخابية هذه الطابع القبلي و التعصبي كما تبجح المعني بالأمر و هو منعش عقاري معروف بمدن ساحل شمال المملكة بعلاقته بعامل اقليمشفشاون و اعتبر أنه يتمتع بدعم غير مشروط من طرف العامل شخصيا على حد تعبيره. و يشهد اقليمشفشاون حركية غير مسبوقة على مستوى الصراعات الحزبية استعدادا للانتخابات القادمة، حيث يعرف بعضها صراعات قوية حول التزكية خاصة في الاحزاب الكبرى، وأضاف نفس المصدر أن المثير للجدل هو ظهور بعض الأشخاص المتنافسين على التزكية في احزابهم و الذين يقدمون أنفسهم أنهم مرشحي المخزن و يحضون بدعم من عامل الإقليم حيث سبق أن صرح بذلك رئيس جماعة منتمي لحزب البام و رئيس جماعة منتمي لحزب الحمامة بدائرة باب برد. وأكد المصدر ذاته، أن هذه المؤشرات التي تظهر خلال هذه الأيام تهدد بسلامة العملية الانتخابية في 07 اكتوبر القادم من خلال استغلال بعض المرشحين المرتقبين لعلاقاتهم مع السلطة لتقديم أنفسهم كمرشحين فوق العادة بل البعض ذهب إلى أبعد من ذلك بإتهام عامل الاقليم بالضلوع وراء خطة للتقطيع الانتخابي تتيح نجاح بعض المقربين منه.