قرر أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، الإستقالة من رئاسة الاتحاد. وحسب إعلان للريسوني، فإن موقفه يأتي بعد تمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط. في سياق متصل ،أعلن مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على الاستجابة لرغبة الدكتور أحمد الريسوني بالاستقالة من رئاسة الاتحاد. وأضاف بيان للمجلس ، فإن القرار يأتي تغليباً للمصلحة وبناءً على ما نصّ عليه النظام الأساسي للاتحاد فقد أحالها للجمعية العمومية الاستثنائية كونها جهة الاختصاص للبت فيها في مدة أقصاها شهر. وخلفت تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، حول ملف "الصحراء المغربية" ردود فعل غاضبة في كل من الجزائروموريتانيا. وقال الريسوني، في تصريحات لموقع "بلانكا بريس" المغربي، إن ما يؤمن به قطعا هو أن الصحراء وموريتانيا تابعتان للمملكة المغربية، لافتا إلى تعويل المسؤولين المغاربة على التطبيع مع إسرائيل بدل الشعب المغربي في قضية الصحراء الغربية. وأشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى استعداد الشعب المغربي للجهاد ومسيرة جديدة مثل المسيرة الخضراء إذا طلب العاهل المغربي ذلك، للزحف ليس نحو العيون فقط وإنما نحو تندوف الجزائرية. ووصف الريسوني موريتانيا ب"ما يسمى موريتانيا"، مشيرا إلى أن "علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط... بيعتهم ثابتة للعرش الملكي المغربي"، وفق تعبيره. واعتبر أن قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأن المغرب اعترف بموريتانيا وبالتالي فقد "تُركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل".