نبه يوسف أحموت، نائب رئيس مجلس مقاطعة مغوغة، من الفوضى التي يعرفها تسيير أغلب ملاعب القرب بمدينة طنجة. ودق أحموت عن حزب الاستقلال، ناقوس الخطر حول المتحكمين في هذه الملاعب وطريقة كسب المال من خلالها، داعيا لإعادة هيكلتها في أقرب وقت. وتساءل نائب رئيس مقاطعة مغوغة، عن مصير المالبغ المالية التي يتم جنيها من هذه الملاعب التي يبلغ عددها 90 ملعبا للقرب بعاصمة البوغاز، وهل تستفيد خزينة جماعة طنجة والمديرية الجهوية للشبيبة والرياضة منها. وسبق أن نبهت عصبة الشمال إلى "أي استغلال أو تنظيم نشاط رياضي بملاعب القرب بطنجة يكون قبل إبرام عقد شراكة مع الجمعيات التي تقدمت بطلباتها لدى إدارة العصبة لتسيير هذه الملاعب، يبقى غير قانوني وغير معترف به". وحملت العصبة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم "المستولين" على هذه الملاعب، مسؤولية المخالفات في تنظيم أو تسيير هذه الملاعب بطريقة غير قانونية. وأشار بلاغ للعصبة، توصل "شمالي" بنسخة منه، إلى أن عصبة الشمال أبرمت اتفاقية إطار مع ولاية طنجة والمديرية الجهوية، في إطار تنظيم طريقة تدبير وتسيير ملاعب القرب بمدينة طنجة. وأضاف البلاغ ذاته، أن العصبة بصدد الانتهاء من صياغة نموذج الاتفاقية الثنائية الخاصة بتدبير وتسيير هذه الملاعب، وفق الشروطة المحددة في الاتفاقية الإطار.