خاض عدد مهم من الجالية المغربية بميناء "سات الفرنسي"، احتجاجات على الطريقة التي تدبر بها شركة "إنترشيبينغ" خط الرحلات بين الميناء الفرنسي وميناء طنجة المتوسط، وهو ما استدعى سفر مديرة الملاحة التجارية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ونائب الرئيس المدير العام لميناء طنجة المتوسط من أجل تهدئة الوضع. الشركة المنوط لها تدبير هذه المرحلة من طرف الدولة، خلقت حسب" الأحداث"، حالة من الاحتقان في صفوف الجالية المغربية بالديار الأوربية، خصوصا وأنه يوجد العديد من المهاجرين المغاربة عالقين في الميناء الفرنسي منذ أيام دون أن يتم إيجاد حل لوضعيتهم، مع عدم وجود حجوزات عبر الموقع الالكتروني الشركة. وعمدت مديرة الملاحة التجارية ونائب الرئيس المدير العام لميناء طنجة المتوسط، إلى التوجه صوت الميناء الفرنسي، من أجل إيجاد حل وتهدئة المحتجين، حيث حاولت مديرة الملاحة التجارية طمئنة المحتجين بإيجاد حل سريع. وتفاجئ المهاجرون المغاربة بإشعار من الشركة البحرية تخبرهم بأن الحجوزات قد استنفدت بالنسبة لأيام بين 10 و17 يوليوز، فيما يوجد الموقع الالكتروني للشركة خارج الخدمة. تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمختلف المتدخلين من أجل تسهيل عودة مغاربة العالم للمملكة، قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، في إطار اتفاقية مبرمة مع السلطة المينائية لطنجة-المتوسط ، باستئجار باخرتين بطاقة استيعابية تصل إلى ألفي راكب و500 سيارة لكل باخرة. وأوضحت الوزارة في بلاغ أنه عهد باستغلالها ، بعد استشارة محدودة إلى الشركة المغربية "Intershipping " بهدف تعزيز الخطوط البحرية المتوفرة. وحسب البلاغ، فإن الأسعار التي سيتم اعتمادها على متن هاتين السفينتين المستأجرتين من طرف الدولة، تتوافق مع الأسعار الأساسية البالغة 995 يورو لحزمة مرجعية "pack de référence" تتكون من سيارة و4 ركاب، مفيدا بأن هذا العرض الإضافي يمكن من رفع عدد سفن المسافات الطويلة المستغلة طيلة عصيغةملية "مرحبا 2021″، إلى 10 سفن.