استطاع حزب التجمع الوطني للأحرار، جمع "عدوين لدودين" بعمالة المضيقالفنيدق، تحت مظلة واحدة، وذلك بعد انضمام رئيس فريق المعارضة بمجلس جماعة المضيق، عبد الواحد الشاعر، القادم من حزب الحركة الشعبية، لمجاورة الرئيس السابق لجماعة المضيق والبرلماني عن عمالة المضيق-الفنيدق، أحمد المرابط السوسي. وعاش الرأي العام المحلي بعمالة المضيقالفنيدق، خلال السنوات الماضية، على وقع صراع كبير بين عبد الواحد الشاعر والمنسق الإقليمي الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار أحمد المرابط السوسي، حيث وصل صراعهم إلى ردهات المحاكم بخصوص ملفات تتعلق بتدبير جماعة المضيق. واستقبل المنسق الجهوي لحزب الحمامة، رشيد الطالبي العلمي، الفاعلين السياسيين، على طاولة واحدة، وذلك استعدادا للانتخابات المقبلة. وسبق أن أقدم عبد الواحد الشاعر، عضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، (أقدم) على استقالته من جميع هياكل حزب الحركة الشعبية، في رسالة رسمية موجهة لمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. وعبر الشاعر في رساالته الموجهة للأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن "أسفه" لمغادرة حزب السنبلة الذي خاض به غمار الاستحقاقات الانتخابية السابقة لسنة 2015، مشيرا إلى أنه سيقدم في الأيام المقبلة الأسباب الداعية لهذا القرار بهدف تنوير الرأي العام المحلي بجميع حيثياته. وحط الشاعر رحاله، رفقة فريق من المنتخبين، بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يرجح أن تكون العلاقة الجيدة التي تجمع عبد الواحد الشاعر مع يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، هي التي مهدت نحو قبول الشاعر الانضمام لحزب الحمامة.