كللت مجهودات " نواة مرتيل " لإنقاذ وادي مرتيل بحدث تاريخي يتعلق بعقد أول اجتماع لشركة تهيئة سهل واد مرتيل STAVOM "Société d Aménagement de la vallée de Oued Martil اللقاء الذي سيحضره كافة المسؤولين وعلى رأسهم السيد والي جهة طنجةتطوان ورؤساء الجماعات بالمنطقة والمساهمين المشكلين للمشروع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك في منتصف ابريل 2014. وستشكل النقطة الأولى والجلسة الأولى في ملف قضية رد الاعتبار لوادي مرتيل (ما يطلق عليه حاليا اسم الذراع الميت) وإعادة ربطه بالبحر وإعادة إحياء مينائه النهري.. وهي النقطة التي يؤكد أعضاء " نواة مرتيل " أن الكل سواء مسؤولين أو منتخبين أو مجتمع مدني أصبح يعتبرها قضية وقع الإجماع عليها في انتظار معرفة الطريقة التقنية التي سيتم بها الأمر وما هي الأسس الاقتصادية التي سيبنى عليها المشروع السياحي والبحري الهام لمرتيل وللمنطقة كلها. يوسف بلحسن عضو نواة مرتيل أكد لشمال بوست أن " جميع الأعضاء وساكنة مرتيل لا تنتظر إلا تلك الإشارة الرائعة لينطلق مشروع رد الاعتبار لتاريخ وحضارة بلدنا في وادي مرتيل ودرعه الميت ولتنطلق المعاول لكسر حاجز الرمال والخراب التي تقف في وجه هذا الوادي الشامخ ولنبدأ في إعادة بناء مينائنا النهري..وعلى الله الاتكال…والله ولي التوفيق ".