نظمت جمعية يحيى للأطفال التوحديين لقاء تحسيسيا لفائدة الأطر التربوية يوم السبت 28 مارس 2015 بقاعة القاضي عياض وذلك بتنسيق مع نيابة تطوان في إطار الحملة الوطنية حول التوحد وقد حضر اللقاء مجموعة من السادة المديرين والأساتذة وتنوعت محاوره بين الجانب التشخيص و التربوي والقانوني. فبعد كلمة الترحيب التي ألقاها السيد رئيس الجمعية " محمد اقلاينة " الذي سير اللقاء وقرب للحضور معنى مرض التوحد، أعطيت الكلمة للأخصائي النفسي " عادل الصنهاجي " الذي تطرق للحديث عن أعراض مرض التوحد وكيفية تشخيص التوحد، وقد حذر الأخصائي من الوتيرة المتسارعة التي ينتشر بها هذا الاضطراب النفسي الذي يصيب الجهاز المركزي ويؤثر على وظائف المخ بحيث بدأت تسجل حالة واحدة في كل 80 ولادة وهذا أمر مقلق وجب التعامل معه بكل مسؤولية وحذر. كما تطرق السيد " حميد السامي " ممثل نيابة تطوان عن الدمج التربوي كواجب قانوني وأخلاقي تتعامل معه النيابة بكل ليونة ومسؤولية، وقد خصصت مجموعة من الأقسام المدمجة بالمدارس العمومية لذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم الأطفال التوحديين. كما تحدث عن المذكرات الوزارية المتعلقة بهذا الشأن. وكانت الكلمة الأخيرة قبل بداية التدخلات والمناقشة للسيد "عبد النور الحضري" الذي تكلم عن الجانب الحقوقي والقانوني وعن الترسانة القانونية التي تضمن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة… وفي ختام اللقاء قدم التلميذ " أيمن بوشارب " وهو طفل توحدي و أحد أطفال جمعية يحيى اختراعه الذي أبهر الحضور وهو عبارة عن تشخيص إلكتروني لمرض التوحد. كما برمج مقررا دراسيا متكاملا بحصصه ومراقباته المستمرة يمكن الأطفال التوحديين من التفاعل السريع مع المواد الدراسية ويسهل عملية التلقين والتدريس للأساتذة..