يشتكي العديد من المواطنين من سوء التواصل بين خدمة " جوار " وشركة أمانديس المسؤولة عنها وذلك بفعل العديد من المشاكل التي يتعرضون لها وخاصة عند تأدية واجبات الماء والكهرباء بنقط " جوار " الموزعة على عدد كبير من أحياء مدينة تطوان. ويفاجئ العديد من المواطنين أحيانا بقطع التيار الكهربائي أو الماء عن منازلهم رغم قيامهم بتأدية واجباتهم لدى محلات " جوار " مما يدفعهم للاحتجاج على أصحابها الذين يجدون أنفسهم في موقف حرج أمام الزبناء رغم قيامهم بتفعيل واجب الأداء الإلكتروني لدى شركة " أمانديس ". وحصلت " شمال بوست " على معطيات تفيد بكون هذه الخدمة لا تفعل في الحال، رغم حصول المواطنين على وصل الأداء من محلات " جوار " وذلك لأسباب تقنية، يكون ضحيتها الاول والاخير هو المواطن. ومما يزيد الطين بلة أن المواطنين الذين يتعرضون لقطع الماء أو الكهرباء عن منازلهم رغم تأديتهم واجب الأداء لدى نقطة الخدمات "جوار" يكونون ملزمين بأداء غرامة قطع التزود بالخدمة، مما يعتبر بمثابة نصب واحتيال تمارسه شركة "أمانديس" التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سوء تواصلها الرقمي بخدمات "جوار". وعبر بعض المتضررين أنهم سيلجؤون مستقبلا للقضاء في حال تعرضهم لهذا "النصب" من طرف شركة أمانديس، التي تتحمل كافة المسؤولية عن تأخر تفعيل خدمات الأداء لدى محلات "جوار" لأنهم غير ملزمين بدفع غرامات القطع وإعادة العداد التي يجب أن تتحملها