أكثر من 6 مليار درهم هي حصيلة مداخيل المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية من التهريب خلال سنة 2014. هذا ما أكدته جريدة " إلباييس " الإسبانية التي تناولت خبر ارتفاع عدد المغاربة الممتهنين للتهريب المعيشي من 30 ألف شخص إلى أكثر من 34 ألف شخص خلال 2014، حيث شهدت حركة تهريب السلع والبضائع من سبتة ومليلية المحتلتين نحو المغرب ارتفاعا ملحوظا خلال السنة الفارطة. وأكدت "الباييس" ، أن التهريب المعيشي ينقذ أكثر من 30 ألف مغربي من البطالة، موضحة أن مداخيله تعيل أزيد من 45 ألف أسرة أغلبها تقطن بمدن تطوان وطنجة وأصيلة والعرائش والقصر الكبير. مشيرة إلى أن هذه العمليات تكيد خزينة الدولة خسائر تفوق 2 مليار درهم، لكون هذه البضائع يتم إدخالها للبلاد دون أداء أي ضريبة. وأفاد المصدر، أن المحلات التجارية بكل من سبتة ومليلية السليبتين تستفيد من عمليات التهريب، نظرا لإقبال المغاربة على اقتناء تلك البضائع، ذلك أن 54 في المائة من مبيعات هذه المتاجر تتجه نحو المغرب، مبرزة أن البضائع الاسبانية، التي تدخل الثغرين المحتلين، من أجل تصديرها إلى المغرب، تستفيد من تخفيض الضريبة المضافة، وهي العملية التي تدر على خزينتها أكثر من 650 مليون درهم.