نجحت السلطات بمدينة تطوان في جعل الزيارة التي قام بها السفير الاسباني "إنريكي أوخيدا" للمدينة، أشبه بزيارة سرية لم يتم إخبار الإعلام ببرنامجها، وذلك خوفا من تسرب الخبر إلى بعض نشطاء المجتمع المدني الذين كانوا يعدّون لتنظيم وقفة أمام القنصلية الاسبانية بتطوان بالمناسبة احتجاجا على استمرار سوء التعامل مع المواطنين طالبي التأشيرة. واستهل السفير الاسباني، الذي كان مرفوقا بالقنصل العام بتطوان، زيارته لمدينة تطوان بالتوجه إلى مقر العمالة حيث التقى بمسؤولين وفعاليات ومنتخبين، قبل أن يتوجه إلى مقر الجماعة الترابية حيث كان في استقباله "مصطفى البكوري" وعدد من نوابه. وبعد لقاء السفير "إنريكي أوخيدا"، سلطات المدينة استكمل جولته بزيارة لمعهد سرفانتيس ومقر القنصلية العامة الاسبانية بالمدينة. وتعد هذه هي الزيارة الأولى للسفير "إنريكي أوخيدا" المعين حديثا في الرباط، حيث تمر العلاقات المغربية الاسبانية من أزهى فتراتها حيث أصبحت تجمع المملكتين علاقات متينة واستراتيجية توجت بالتنظيم المشترك إلى جانب البرتغال بتنظيم كأس العالم لسنة 2030. وعلاقة بالتكتم الذي رافق الزيارة استنكر أغلب الاعلاميين تغييب الصحافة المغربية عن الشأن المرتبط بالعلاقات المغربية الإسبانية واستمرار منح الاعلام الاسباني الريادة والسبق في كل ما يمت بصلة لهذه العلاقة حتى لو كان مصدر الخبر مغربيا أو صادرا من المغرب. تم نسخ الرابط