علمت "شمال بوست"، من مصادر حزبية، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة، يعيش أحلك أيامه أو مراحله التنظيمية، حيث يعرف التنظيم حالة من التيه والفوضى، بسبب عدم تجديد هياكله التنظيمية. ووفق ذات المصادر، فإن حزب الوردة الذي يقوده المنتمون سابقا لأحزب يمينية واسلامية بعيدة كل البعد عن الإديولوجية اليسارية المؤطرة للحزب، أصبح محتكرا بيد أقلية، جعلت منه وسيلة للدفاع عن مصالحها الشخصية، فالحزب لا يشهد دورات تنظيمية. ذات المصادر، أكدت أن الحزب الذي كان يتقوى سابقا، بشبيبته وباللجن الموازية مثل لجنة المرأة واللجن الخاصة بالمحاميين والأطباء والمهندسين وبالقطاع الطلابي، لم يعد له اثرا نهائيا، وهو الأمر الذي يبعد الحزب نهائيا عن توجهاته السياسية والتنظيمية. حزب "عبدالرحمان اليوسفي"، يعرف أزمة تنظيمية حقيقية، بعد ما اختار عضو المكتب السياسي والوافد الجديد على الحزب،"الذي أتى من العدالة والتنمية وقبلها حزب التجمع الوطني للأحرار دخوله في صراع مع السلطات الولائية، بسبب الدفاع عن مصالح البرجوازية الجديدة التي باتت تتحكم في الحزب إقليميا وترفض تجديد هياكله. نفس الأمر ينطبق على مدينة أصيلة، إذ منذ انتخابات 8 شتنبر، لم يجتمع المكتب المحلي للحزب ان هو وجد من الأصل، ليبقى تواجد الملتحقين الجدد بهذا الحزب الوطني، مرتبط بمصالح انتخابية فقط. فهل في عهد بن جلون أصبح رفاق "لشكر" عاجزين على تجديد هياكلهم بطنجة؟ تم نسخ الرابط