أشعلت صور الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل الحالي "عبد اللطيف وهبي" وهو يوزع مساعدات إنسانية كانت فعاليات مدنية بمدينة مرتيل قد جمعتها، غضب ساكنة المدينة. وهبي الذي تزعم عملية توزيع تلك المساعدات على المتضررين من الزلزال في منطقة تارودانت، أكدت تقارير إعلامية وأخبار مؤكدة أنه التقى القافلة بمدينة أكادير بعد ان كانت قد خرجت من مدينة مرتيل محملة بمساعدات من انسانية الى ضحايا الزلزال، وقام بالركوب السياسي على المبادرة، عبر التقاط صور وفيديوهات له وهو يوزع بعض تلك المساعدات التي لم يساهم فيها إلا بابتسامات وهو يلتقط الصور. معلقون في وسائط التواصل الاجتماعي، استغربوا لهذا التصرف الغريب من شخصية سياسية ينتظر منها التحلي بالرزانة والأخلاق واحترام مشاعر المئات من المتضامنين بمرتيل بدل السطو على تضامنهم ومساعداتهم والتقاط الصور معها لتضليل ساكنة تارودانت التي يرأس جماعتها الترابية. سَقْطت وهبي مع ساكنة مرتيل، لم تكن الأولى له منذ ضرب الزلزال وسط المغرب، حيث كانت له زلات عديدة وأخطاء ارتكبها وهو يدلي بتصريحات لوسائل اعلام دولية سببت إحراجا للمملكة. من جهته أكد مساهم في القافلة التضامنية التي خرجت من مرتيل، أن تلك المساعدات لا علاقة لها بالساكنة، وأنها مبادرة تخص حزب سياسي بالاقليم ومن حقه التصرف بها بالطريقة التي يرى أنها مناسبة وتنفع المتضررين من الزلزال، وان الضجة التي صاحبت إشراف امين عام حزب الأصالة والمعاصرة على توزيعها شأن خاص له علاقة بالأعرتف باعتبار "وهبي" هو رئيس المجلس الترابي بتارودانت وأهل تارودانت أدرى بشعابها. وأضاف متسائلا كان من الأجدر بالذين يشعلون نار الفتنة بين ساكنة مرتيل ان يصرفوا تلك الطاقة في البحث عن سبل دعم إضافية لضحايا الزلزال، رغم ماضيهم الغير الواضح في ملفات توزيع المساعدات والهبات. تم نسخ الرابط