عاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، مجددا، إلى دواويير في مرتفعات إقليمتارودانت، حيث بدأ الجمعة عملية توزيع واسعة لمساعدات قدمت من مدن أكاديروتارودانت ومارتيل. كان إلى جانب وهبي كل من البرلمانيين محمد العربي المرابط (دائرة الفنيدقالمضيق)، وخالد حاتمي (دائرة تارودانت) وحميد وهبي (دائرة أكادير) ومحمد أوضمين المستشار البرلماني عن جهة سوس. هذه المرة الثانية التي يصل فيها قادة هذا الحزب إلى هذه المناطق. فقد شارك الأمين العام لهذا الحزب في توزيع مساعدات في اليوم الموالي للزلزال. كذلك، جالت رئيسة مجلسه الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري مناطق عدة تضررت بفعل الزلزال، وألقت كلمات وسط حشود من الأهالي المحليين. على خلاف ذلك، تخشى قيادات سياسية من المشاركة في جهود الإغاثة. عبر عن ذلك محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الأربعاء بقوله إنه منع برلمانيين وقيادات من حزبه من الذهاب إلى المناطق المتضررة، لترك الدولة تعمل، بوصفها الفاعل الأساسي في مثل هذه الأزمات.