نجحت التشكيلات الأمنية المكلفة بمراقبة السواحل الممتدة من بليونش إلى واد لاو في الأشهر الأخيرة في منع مهربي المخدرات من نقل بضاعتهم الممنوعة حيث أحبطت عددا من المحاولات وحجزت أطنان منها. وحسب معلومات متطابقة فقد فشلت مافيا تهريب المخدرات في أكثر من محاولة للتهريب انطلاقا من سواحل إقليمتطوان، حيث تمكنت الرقابة الصارمة التي توليها مصالح القوات المساعدة والدرك الملكي والدرك البحري في جعل أباطرت التهريب الدولي للمخدرات يلجؤون إلى مناطق أخرى ووسائل جديدة. وكانت السواحل الشمالية للمملكة خاصة سواحل إقليمتطوان الوجهة المفضلة للمهربين الذين يستغلون وعورة المسالك والمنافذ المؤدية إلى البحر، حيث نجحوا في السابق في جعل هذه المناطق تعرف بكونها نقط سوداء للتهريب الدولي للمخدرات. غير أن التغييرات التي عرفتها مختلف المصالح الأمنية خاصة في جهازي القوات المساعدة والدرك الملكي أعطت أكلها في تجفيف منابع التهريب من هذه المناطق وإبعاد المهربين عنها نحو مناطق أخرى تنطلق منها بين الفينة والأخرى قوارب سريعة لنقل المخدرات. وكانت دورية للبحرية الملكية قد نجحت أول يوم أمس الاثنين من إحباط تهريب شحنة من المخدرات بعرض ساحل الناظور والجبهة، كما حجزت 41 حزمة من مخدر الشيرا، يبلغ وزنها الإجمالي أزيد من طن ونصف بعد أن قام المهربون برميها في البحر بعد مطاردة زوارق مشتبه فيها، لم تمتثل لأوامر تلك الوحدات من البحرية الملكية. تم نسخ الرابط