استنكر العديد من مرضى القصور الكلوي بمدينة شفشاون، فرض جمعية أبي الحسن الشاذلي، رسوما مالية جديدة حددتها في مبلغ 150 درهم لكل عملية تصفية يقوم بها المرضى داخل المركز المخصص لعمليات التصفية. وراسل مجموعة من المرضى عامل اقليمشفشاون، حيث طلبوا منه التدخل من أجل إلغاء قرار الجمعية المشرفة على عمليات تصفية الكلي، معللين طلبهم بكونهم يعالجون من مرض القصور الكلوي المزمن والذي يرغم المصابين به على عدم العمل إضافة إلى تكاليف الادوية الباهضة التي يتطلبها هذا المرض، في حين أنهم في غالبيتهم ينتمون لأسر فقيرة مع العلم أنهم يتوفرون على بطاقات "رميد". نسخة من الشكاية التي وجهت الى عامل اقليمشفشاون وكان مصابوا القصور الكلوي بشفشاون يستفيدون من حصص أسبوعية للتصفية في مركز تصفية الدم، قبل أن تقرر جمعية أبي الحسن الشاذلي لمساعدة مرضى القصور الكلوي المشرفة على أجهزة التصفية، فرض رسم جديد على المرضى حددته في مبلغ 150 درهم. إعلان الجمعية بفرض الرسم الجديد