يستفيد 475 شخصا من المصابين بالقصور الكلوي المزمن من خدمات مختلف الجمعيات المنضوية تحت فيدرالية القصور الكلوي بالمدن الكبرى بجهة طنجة-تطوان. ويتوزع المستفيدون من خدمات الفيدرالية، التي تضم سبع جمعيات تقدم خدمات مجانية أو مقابل ثمن رمزي، على مدن طنجة (192 حالة) وتطوان (100 حالة) وشفشاون (60 حالة) والقصر الكبير (57 حالة) والعرائش (57 حالة) وأصيلة (16 حالة). وتبلغ الميزانية الإجمالية للتكفل بهؤلاء المرضى 17 مليون و312 ألف درهم سنويا، يساهم مجلس جهة طنجة-تطوان بأربعة ملايين درهم في إطارها، أي ما يعادل 23 بالمائة من الحجم الإجمالي للنفقات. وتتمثل نفقات جمعيات فيدرالية القصور الكلوي، بالأساس، في كلفة اقتناء حقائب تصفية الدم بحوالي ستة ملايين و80 ألف درهم، واقتناء المحلول المركز المستعمل في عمليات التصفية بثلاثة ملايين و595 ألف درهم، والأدوية المرافقة (مليونين و379 ألف درهم) وأجور الطاقم الطبي والإداري (مليونين و507 ألف درهم). وتتوفر الفيدرالية على 110 آلة تصفية مجهزة ب`110 كرسي خاص لاستقبال المرضى في ظروف جيدة خلال عملية التصفية، التي قد تستغرق أحيانا حوالي ساعة من الزمن. وأفادت وثيقة مقدمة لمجلس جهة طنجة-تطوان، باعتباره أحد أهم المساهمين في ميزانية فيدرالية القصور الكلوي، بأن لائحة تضم 131 مريضا لا يتوفرون على التغطية الصحية ما تزال تنتظر الاستجابة، لكون تجهيزات الجمعيات بلغت طاقة استغلالها القصوى. ومن بين المشاريع المستقبلية للفيدرالية لتمكين مجموعة من المرضى من الولوج إلى العلاج، شيدت الفيدرالية، بتعاون مع مانحين مغاربة، مركزا جديدا بمدينة مرتيل، بالإضافة إلى مركز ثان في طور الإنجاز بمدينة الفنيدق. وتجدر الإشارة إلى أن فيدرالية القصور الكلوي المزمن بجهة طنجة-تطوان تضم جمعيات أمل (طنجة) والنور (طنجة) وأمل (أصيلة) والرحمة (تطوان) وأبي الحسن الشاذلي (شفشاون) والصفاء (العرائش) ووادي المخازن (القصر الكبير).