قال عبد المالك أصريح عضو المكتب التنفيذي لجمعية الحمامة البيضاء لذوي الإعاقة بتطوان : " النشاط هو حلقات من العمل والذي بدأ مع الاحزاب السياسية منذ سنوات، وخلال السنة الاخيرة تطور وعي ونضج الاقتراحات والافكار لا من جهة الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة ولا من جهة الفاعلين السياسيين، من أجل دمج بعد الاعاقة في لالبنيات الحزبية ككل ". جاء ذلك على هامش المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية الحمامة البيضاء حول " دور الفاعل الحزبي في تعزيز بعد الاعاقة في السياسات المحلية " بحضور ممثلي الأحزاب السياسية بتطوان والمجتمع المدني العامل في مجال الإعاقة. إبراهيم بنصبيح رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، اعتبر أن الإعاقة تطرح كمسألة حقوقية مثلما تطرح كواقع اجتماعي يجب التعامل معه وتبنيه من خلال المرجعيات الوطنية والدولية في هذا الشأن ودعم مشاركة ذوي الإعاقة في مختلف مناجحي الحياة الاجتماعية والسياسية. ناصر الفقيه اللنجري النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، كشف على أن المكتاب المسير لجماعة تطوان يشتغل على موضوع الإعاقة من خلال ثلاث مستويات، تنطلق من متابعة القضايا والملفات المرتبطة بالأشخاص ذوي الإعاقة. ويتعلق المستوى الثاني بالاشتغال على نطاق أوسع مع الجمعيات العاملة في المجال، فيما يتعلق المستوى الثالث بنظرة تفاؤلية للشراكات مع مختلف المعنيين في الجمعيات أو في المجال الترابي.