قال شكيب مروان، الكاتب العام للعمال والعاملات المرخص لهم قانونيا بالعمل في سبتة ومليلية، إن الحدود تفتح تدريجيا؛ لكن السلطات لم تكشف، إلى حدود اللحظة، عن المعنيين خلال اليوم الأول. وأضاف مروان، في تصريحات إعلامية، أن محيط المعبر الحدودي يشهد تطويقا أمنيا، فيما لا يزال العمال القانونيون ينتظرون مرور القرار إلى التنفيذ بعد أزيد من سنتين من الجمود. وتحدثت مصادر متطابقة، عن الشروع في إجراءات فتح الحدود البرية، ابتداء من يوم الخميس المقبل. وستفتح الأبواب حصرا في اليوم الأول على حاملي الجنسية الإسبانية والمقيمين بسبتة، ثم بعدها على العاملين القانونيين الحاملين لبطاقات الحدود وحاملي التأشيرات وكذلك العمال المغاربة في الخارج، فيما لا يزال المنع صادرا في حق أنشطة التهريب المنتشرة في المنطقة. ويستفيد العمال من بطاقة "الباصي فرونتيريسو" التي تضمن لهم العمل القانوني داخل سبتة ومليلية، ومبدؤها الرئيسي هو السماح بالاشتغال داخل الثغرين دون الحق في الإقامة (يعودون إلى مدن الجوار بنهاية الدوام).