ندد الأطباء المقيمون بطنجة، بالظروف التي تواجه عملهم بالمصالح الاستشفائية بالمدينة، ما يؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وكشف بلاغ لجمعية الأطباء المقيمين بطنجة، والذي توصلت الجريدة الإلكترونية "شمال بوست" بنسخة منه، بأن هذه الأوضاع "الكارثية" التي تطبع عمل الأطباء المقيمين، تسبب فيها التأخر في افتتاح المستشفى الجامعي، وأوضح البلاغ أن مستشفيات طنجة لا تتوفر على مصالح استشفائية متخصصة قادرة على استيعاب العدد الكبير لطلبة الطب و الأطباء الداخليين و المقيمين، و الذين يتجاوز عددهم 1200 طبيبا، وأضاف البلاغ بأن معظم المرضى يجدون أنفسهم مجبرين على اللجوء إلىالمصحات الخاصة، أو التنقل إلى الرباط من اجل ضمان رعاية صحية افضل. وتابع البلاغ بأن افتتاح المستشفى الجامعي هو الحل الوحيد لتجاوز هذا الاحتقان، وهو ما عبر عنه الأطباء المقيمون في عدة وقفات احتجاجية وخلال العديد من اللقاءات مع مسؤولي القطاع بالمدينة، مؤكدين عزمهم التصعيد في احتجاجاتهم ابتداء من الأسبوع المقبل، إذ أعلنوا عن غضرابهم عن العمل يوم الخميس مع حملهم الشارات السوداء ابتداء من يوم غد الإثنين. وحمل البلاغ وزارتي الصحة والتعليم العالي مسؤولية عدم التجاوب مع مطالب الأطباء المقيمين الذين يواصلون الضغط من اجل افتتاح المستشفى الجامعي بطنجة.