بات واضحا أن شيئا ما يطبخ في الخفاء ضد نادي المغرب التطواني بعد قرار الجامعة الملكية لكرة القدم إغلاق ملعب سانية الرمل للمرة الثانية. وحسب ما تداولته مصادر متطابقة، فالقرار يعود لرغبة الشركة المكلفة بأشغال تجديد ارضية ملعب سانية الرمل لصيانة العشب الطبيعي الذي لم يمضي على زراعته سنة واحدة ولم يشرع الفريق في استغلال ارضيته إلا في المباريات الأخيرة. وحسب مصادر خاصة، بررت الشركة قرارها بضرورة زرع مواد في عشب الملعب من أجل الحفاظ على اخضراره، وهو الأمر الذي يطرح تساؤل حول عدم قيام الشركة بهذا الإجراء عند أشغال التهيئة التي استمرت سنة كاملة. وأضافت المصادر، أن فربق المغرب التطواني سيضطر للعب خارج ميدانه لمدة شهرين كاملين، حيث من المنتظر أن يلعب مبارياته القادمة بالملعب الكبير بطنجة.