تسير الأشغال لتثنية الطريق الوطينة الرابطة بين تطوان وشفشاون ببطء كبير رغم مرور قرابة خمس سنوات على إعطاء انطلاقتها. ويدخل المشروع الذي خصصت له ميزانية تقارب 900 مليون درهم وتشمل بناء قنطرتين على وادي مارتيل و مولاي بوشتى ضمن الاتفاقية المتعلقة بإعادة تهيئة المجال الحضري والاقتصادي لمدينة تطوان، الموقعة أمام الملك محمد السادس بتاريخ 12 أبريل 2014 بتطوان. وتعاني الطريق الوطينة من انقطاع في عدد من المقاطع بسبب تأخر الأشغال، خصوصا المقطع الطرقي الرابط بينتطوان وبن قريش وبين بني قريش وبني حسان من جهة أخرى، حيث تتسبب في تأخر الرحلات بين تطوان وشفاشون سواء لحافلات النقل الوطني أو لأرباب السيارات ويوصف هذا المقطع ب"قندهار" ،والذي مازال العمل مستمرا فيه منذ حوالي خمس سنوات، وتشرف عليه مقاولة معروفة على الصعيد الوطني، حيث يستدعي الوضع تدخل المسؤولين الاقليميين والجهويين لوزارة التجهيز. وكان الوزير السابق اعمارة قد أكد أن الأشغال ستنتهي متم سنة 2019، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث.