انطلقت، مساء أمس الخميس، بمدينة المضيق فعاليات المؤتمر ال`32 لصحفيي ضفتي مضيق جبل طارق الذي تنظمه الجمعية المغربية للصحافة بتعاون مع جمعيةصحفيي منطقة جبل طارق والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام. ويشارك في هذا المؤتمر، مجموعة من الصحافيين من الضفتين، بالإضافة إلى إإعلاميين وسياسيين وجمعويين مغاربة وإسبان لمناقشة موضوع " الإعلامي، السياسي، والجمعوي علاقات ممكنة لدعم الانتقال الديمقراطي بالبلدين ". خلال حفل الافتتاح الرسمي تمت تلاوة كلمات ترحيبية بالمناسبة لكل من نائب رئيس بلدية المضيق ومندوب وزارة الاتصال ورئيس الجماعة الحضرية لواد لو، و" مصطفى العباسي " رئيس الجمعية المغربية للصحافة، و"خافيير مارتينيز " رئيس جمعية صحافة منطقة جبل طارق. كما تم تقديم عرض افتتاحي من طرف " عبد الحميد جماهري " رئيس تحرير حريدة الاتحاد الاشتراكي حيث اعتبر في عرضه أن تجربة الانتقال الديمقراطي في إسبانيا كانت له خلفية سياسية وحضارية لذا يمكن اعتباره نموذج للمقارنة بينه وبين الانتقال الديمقراطي الحاصل في المغرب والذي يتمثل في دستور 2011 تمثل في تجاوب الملك مع مطالب حركة 20 فبراير والذي جنب المغرب صراعات داخلية على غرار ما حصل في دول ما يسمى بالربيع العربي. وفي علاقة الجمعوي بالإعلامي أكد " جماهري " في معرض تدخله أن " الجمعوي يعتبر الحلقة الأكثر مرونة في مقاومة الاستبداد بينما الإعلامي هو أدة الصراع نفسه ". وخلال حفل الافتتاح تم تكريم عدد من الفعاليات الإعلامية وخاصة مدير مكتب وكالة المغرب العربي للانباء بتطوان " مصطفى القضاوي "، والراحل "محمد شقور " الإعلامي والسياسي بحزب التقدم والاشتراكية بتطوان.