فجرت الصحيفة الإسبانية"أوكي دياريو" فضيحة كبيرة، باتهام المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية باستهداف مكالمات الرىيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بواسطة برنامج آخر يسمى "darkmatter" تصنعه مجموعة إيدج، شركة بالإمارات العربية المتحدة. وكشف الصحيفة الإسبانية كشفت في مقال لها أمس الجمعة 23 يوليوز الجاري، أن المغرب بريء من الاتهامات الموجهة إليه، مبرزة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يتم التجسس عليه من طرف السلطات المغربية ولا من خلال برنامج "بيغاسوس الإسرائيلي". وأضاف ذات المصدر أن شركة darkmatter يمتلكها فيصل آل البناي، الابن الأكبر لجنرال شرطة دبي، وأنشأت البرنامج وتديره مجموعة إيدج في الإمارات العربية المتحدة، بحيث لديه نفس وظائف بيغاسوس على أسسها الاستماع إلى المكالمات، واختراق كاميرا gsm، والوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني والدردشات لتطبيقات المراسلة الفورية. ذات الصحيفة أوردت أن محللين إسرائيليين أكدوا لها أن المخابرات الفرنسية اتهمت المغرب في محاولة منها لإخفاء أثر أنشطتها، لكنها سقطت في الفخ، على اعتبار أن المغرب أصلا لا يملك برنامج "بيغاسوس" وإنما برنامجا آخر يسمى "لاندمارك"، وهو محدد للمواقع الجغرافية يحدد فقط مواقع الهواتف المحمولة. وأقدمت المملكة المغربية على رفع دعوى قضائية ضد كل من منظمة العفو الدولية "أمنيستي" وائتلاف "فوربيدن ستوريز"، بتهمة التشهير أمام محكمة الجنايات بباريس، وذلك على خلفية اتهام السلطات المغربية بالتجسس على شخصيات عامة مغربية ودولية، الأمر الذي رفضته المملكة جملة وتفصيلا.