أشرف المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجةأصيلة "عمر مورو"، أمس السبت 10 يوليوز بطنجة على إطلاق برنامج تكوين مناضلي الحزب المتدخلين والمشتغلين في الحملة الانتخابية. اللقاء حضرته مجموعة من قيادات الحزب والتنظيمات الموازية على المستوى الاقليمي إلى جانب من مناضلي ومناضلات والمتعاطفين مع الحزب. عمر مورو وخلال كلمته بالمناسبة أكد "لقد أخذنا تحديا منذ تعييننا سنة 2015 على رأس التنسيقية الاقليمية لحزب التجمع الوطني للاحرار بعمالة طنجةاصيلة، ومنذ ذلك الوقت بدأنا الاشتغال". وأضاف أنه "بعد انتخاب عزيز اخنوش رئيسا للجزب وقفنا وقفة تأملية في المكتب السياسي على الاختلالات، والاخطاء التي وقعت في انتخابات 2015 و2016". وتابع بالقول "كانت لنا الشجاعة من طرف رئيس الحزب في الاعتراف التي شابت تسيير مؤسسة الحزب في جل المدينة المغربية، ليبدأ التشخيص بحسب كل منطقة على حدة". وأوضح أنه "كانت هناك جولات ماراتونية ولقاءات مع كل مناضلي ومناضلات الحزب، على مدى سنة ونصف من الاشتغال كانت الحديث بصراحة عن كل المشاكل التي يعيشها الحزب، لنخرج بمشروع لكل المغاربة هو مسار "الثقة" الذي يرصد المشاكل الحقيقية التي تعاني منها بلادنا، وكيف يمكن أن ندبرها". والى جانب "مسار الثقة" أبرز مورو أن الحزب كان لديه برنامج 100 يوم 100 مدينة".وقال وفي هذا السياق "لقد وجدنا انه في وقت اعطيت انطلاق مشاريع ملكية كبرى في عدد من المدن كطنجة الكبرى والحسيمة منارة المتوسط هناك مدن تتخبط في مشاكل كبيرة، وعملنا على الوقوف على هذه الاشكالات المختلفة لاسيما من حيث البنيات التحتية والتعليم والصحة ومن خلال هذا البرنامج وضعنا تصورا للتعاطي معها". وشدد على أن الحزب يتوفر على خارطة طريق للمشاكل التي تعاني منها كل مدينة على حدة والخطط الممكنة لحلها، ولانعاشها الاقتصادي. من جهته أكد الأخ حميد بليطو، كاتب الاتحادية الاقليمية للحزب على أن التجمع الوطني للاحرار واعي بأهمية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي نراها مرحلة فاصلية بين الماضي والمستقبل لاسيما في ما يتعلق بالممارسة السياسية من طرف مجموعة من الاحزاب. وقال إن الحزب "اختار أن يكون صريحا جدا مع المواطنين وان أي مشكل تطرق له للتغلب على كل العوائق في المجال السياسي من خلال التزام بالنصات لهموم المواطنين والعمل على ايجاد حلول لمشاكله". واستدل على ذلك بإطلاق الحزب لكل من "مسار الثقة" وبرنامج " 100 يوم 100 مدينة" لرصد المشاكل والحلول. ونبه إلى أنه ومنذ 2019 و2020 ورغم الصعوبات التي واجهها الحزب في ظل جائحة كورونا واصل تواصلها الدائم مع المواطنين. من جانبه، استعرض الأخ عبد الواحد اعزيبو، عضو الاتحادية الاقليمية الخطوط العريضة للبرنامج التكويني الذي أطلقه الحزب. وأكد ان هذا التكوين يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. واثنى اعزيبوا على كل من المنسق الجهوي والمنسق الاقليمي للحزب باعتبارهما اصحاب هذه الفكرة والمبادرة، واللذان اعطيا توجهيات لتعزيز قدرات المناضلين والمناضلات داخل الحزب للاشتغال في الحملة الانتخابية. ويهدف هذا البرنامج إلى تكوين 2220 من مناضلي ومناضلات الحزب.اللقاء الافتتاحي لهذا البرنامج التكويني عرف أيضا مداخلات للإخوة من القيادات المحلية للهيئات الموازية للحزب كقطاع الشباب، والمرأة والأطباء والمهندسين.