علمت شمال بوست، أن مجموعة من النشطاء بمدينة الفنيدق يستعدون للخروج والإحتجاج يوم الجمعة المقبل، للمرة الثالثة على التوالي، ، من أجل الضغط على المسؤولين المغاربة لإيجاد حلول عاجلة لأوضاعهم المعيشية المتأزمة، جراء إغلاق معبر تراخال وإيقاف التهريب المعيشي. مصادر شمال بوست، أكدت أن السلطات المحلية، سبق لها وأن قامت بإحصاء المتضررين من إيقاف التهريب المعيشي في أوقات سابقة، خاصة مباشرة بعد إيقاف التهريب، إلا أنه لم تكن هناك أي خطوة لتحسين ظروفهم المعيشية. هذا وقد أكد "ي.ز" وهو أحد الشباب المتضرر بالمدينة، أن السلطات لا تمتلك إرادة سياسية لحل الأزمة بالرغم من بعض الوعود "الكاذبة"، والتي تحاول إطفاء شرارة الإحتجاجات فقط. وأضاف ذات المتحدث أن السلطات تعمل جاهدة على إقناع ساكنة المدينة بعدم الخروج والإحتجاج، بالمقابل البحث عن بعض الحلول الترقيعية فقط.وإسترسل ذات المتحدث عن إصدار الحكم على المعتقلين بستة أشهر موقوفة تنفيذ، هي بمتابة رسالة حمالة الأوجه. من جهتها، ألغت جمعية خاصة بسيارات الأجرة بسبتةالمحتلة تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من معبر باب سبتة لمساندة الاحتجاجات في الفنيدق، اليوم الجمعة المقبلة، داعين من خلالها المسؤولين الإسبان بالتدخل لدى المسؤولين المغاربة من أجل فتح معبر تراخال من جديد لتجاوز الأزمة الخانقة التي تعرفها سبتة، خاصة في حركة النقل. ووفق لمصادر إعلامية إسبانية ، فإن الجهة المنظمة قررت التراجع عن تنظيم الوقفة الاحتجاجية ،جراء تصريحات مندوبة حكومة سبتة ، والتي أشارت إلى وجود خطر في فتح معبر تراخال، بسبب جائحة كورونا.