دخل مجموعة من الغيورين وأنصار نادي المغرب التطواني بالداخل والخارج على خط الخلاف والقطيعة المستمرة بين "محمد رضوان الغازي" الرئيس الحالي لنادي المغرب التطواني وسلفه السابق "عبد المالك أبرون". وطالبت رابطات لمحبي وأنصار الروخي بلانكو بأوروبا والمغرب من الرجلين الذين سبقا وأن اقتسما مع بعض مهمة تسيير الفريق التطواني طوي صفحة الخلافات الثنائية وعودة العلاقات على سابق عهدها خدمة للمصلحة العليا للنادي الذي يمر بوضع صعب بسبب قلة الموارد المالية. المبادرة التي جاءت من خلال أعضاء ب "بينيا أتلتيكو تطوان بهولندا" تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أصدقاء الأمس، فيما يخص تدبير شؤون الفريق، وجعل الخلافات السابقة من الماضي واستحضار حاضر الفريق الذي يحتاج لكل أبنائه محبيه لإعادة أمجاده وجعله واحدا من الفرق المهابة بالدوري الاحترافي. وقال الأستاذ "ادريس مهاني" المحلل والمتابع لشؤون فريق المغرب التطواني أن غرض هذه الدعوات هو "تذويب الخلافات، وإبرام اتفاق للصلح والبناء للمستقبل، طبقا لبرنامج محدد يتجلى بالنجاعة على مستوى سن البرامج والمخططات الفاعلة والتسريع بايجاد مستشهرين لتطويق الأزمة ". وعلق أحد المحبين على هذه المبادرة، بكون المستحيل لم يكن تطوانيا في الالتفاف حول النادي في عز أزمته والتي ساهمت في حشذ الجماهير والمحبين والغيورين وتوجت بنجاة الفريق من شبح الهبوط للقسم الثاني، وأن المستحيل لن يكون تطوانيا أيضا في عقد المصالحة بين "الغازي" و "أبرون".