كما كان متوقعا تسربت أنباء عن كون المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مكتبه السياسي، إستطاع إقناع المقربين له، لتزكية نفسه على رأس لائحة الأحرار لخوض انتخابات العضوية بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عن دائرة طنجةأصيلة. شمال بوست، علمت من مصدر حزبي، أن القرار بدأ يتسرّب بين مناضلي حزب "الحمامة" بمدينة طنجة، بعد اتفاق مع رئيس غرفة الصيد البحري يوسف ابن جلّون المنتمي حاليا إلى حزب العدالة والتنمية، والذي من المفترض أن يعود إلى حزبه التجمع الوطني للأحرار، كما أشّر على ذلك رشيد الطالبي العلمي الذي اقتنع بخطّة "مورو" لاكتساح مجلس مدينة طنجة في غضون الاستحقاقات الجماعية المقبلة التي من المفترض أن تجرى منتصف السنة الجارية. ويعيش حزب "أخنوش" بطنجة انتفاضة تنظيمية غير مسبوقة بسبب المنهجية التي اعتمدها المنسّق الإقليمي في توزيع التزكيات دون الرّجوع إلى قواعد الحزب، ومنظماته الموازية، خصوصا أنّ كل القرارات تتّخذ بين شقيقه نائب العمدة الحالي، والعقل المدبر لعمر مورو "الحسين بن الطيب"، وأيضا يوسف ابن جلّون، الذي مازال محسوباً على حزب "المصباح"، حسب ذات المصدر. ووفق لذات المصدر، فالانتقادات الموجّهة للمنسّق الإقليمي للحمامة لم تقف عند حدّ المنهجية المعتمدة في تدبير الحزب، بل وصلت إلى اقتناع مناضلي حزب أخنّوش باستحواد مورو وبعض المحظوظين من المقرّبين له على كل المناصب، مع الحرص الشّديد على إقصاء كلّ المناضلين الذين أفنوا حياتهم بحزب "أحمد عصمان"، والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والحضور الميداني مع المواطنينن، يضيف المصدر. هذا وقد علمت شمال بوست أن "مورو" يستعد لترأس لائحة الصّناعة لخوض انتخابات مجلس الغرفة، وسيكون مرشّح الحزب الوحيد لرئاسة ذات المؤسّسة، كما سيحظى بتزكية الحزب لخوض انتخابات مجلس المستشارين عن غرف الصناعة والخدمات، وفي الحين نفسه سيكون وكيل لائحة الحزب بدائرة طنجةالمدينة خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة، في حال عدم ترشح "يوسف بن جلون" ووكيل اللّائحة كذلك لخوض انتخابات مجلس الجهة. وأضاف مصدرنا أن شقيق المنسق الإقليمي و الحسين بن الطيب، هم المكلفين بإعداد اللوائح الإنتخابية بالمقاطعات الأربعة، إذ من المفترض أن يكون عبد النبي مورو وكيلا للائجة حزب الأحرار بالمغوغة