رفض عمال المحطة الطرقية بتطوان، استغلال ملفهم سياسيا إثر محاولات رئيس الجماعة الضغط في اتجاه توقيف عقودهم وتسريحهم من عملهم. وطالب العمال، من السلطات المحلية التدخل لمعالجة وضعيتهم بعد أن دخلوا في عطالة إجبارية بسبب تداعيات جائحة كورونا على قطاع النقل والمحطات الطرقية، رافضين في ذات الوقت تحميلهم المسؤولية عن توقف عمل المحطة باعتبار ذلك يدخل في إطار التدابير الاحترازية التي قامت بها السلطات المختصة. - Advertisement - من جانبه، رفض كمال مهدي رئيس الفريق الاشتراكي بجماعة تطوان، وقف أجور عمال المحطة ااطرقية وتوقيفهم عن العمل، من طرف مجلس الإدارة التي يرأسها "محمد إدعمار". واعتبر "كمال مهدي" أن أجور العمال لها صبغة معاشية خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد، ولا يمكن للمعارضة الموافقة على إيقافها إلا بالقانون المنظم للمجال.